قد شهدت مدينة البصرة تزايد ملحوظ في عدد المسثمرين الأجانب من مختلف البلدان بسبب الفرص الإستثمارية المهيئة من قبل الهيئة العامة لتشجيع الإستثمار .
يرجح المتابعون للأوضاع الإقتصادية أن السبب وراء هذا الرواج هو الحالة الإقتصادية و الأمنية المستقرة نسبياً التي تتمتع بها محافظة البصرة, الأمر الذي جعل منها أهم الفرص الإستثمارية في المنطقة , وقد جذبت العديد من المستثمرين لتوسيع نشاطاتهم و فتح فروع لأعمالهم في المنطقة من دون الحاجة لحماية الشركات الأمنية .
يتشارك رجال الأعمال و الشركات الخليجية رؤيتهم مع نظرائهم \أقرانهم من العالم أجمع نظرتهم للفرص المتوفرة ويعملون لتقديم و الحصول على تراخيص لمشاريع استثمارية أخرى في المنطقة . تسعى الهيئة العامة لتشجيع الإستثمار في البصرة لإيجاد الحلول المناسبة لتواكب عملية البناء من خلال الاتفاق على خارطة العملية الاستثمارية في القطاعات المختلفة ،كما عملت على زايدة فرص الإستثمارات وجذب للشركات الأجنبية و الخليجية من خلال إقامة المؤتمرات والدعوات وكذلك بعث العديد من المراسلات الإلكترونية لاصحاب الإستثمارات الخارجية .
تسعى المحافظة أيضا إلى اغتنام الفرص الاستثمارية التي هي في طليعة أولوياتها وأهدافها لتحقيق أهداف قانون الاستثمار العراقي، وخلق واجهة حضرية تتناسب مع المكانة الاقتصادية والتاريخية لمدينة البصرة، ، وبذل المزيد من الجهود لتوفير وظائف للناس في المحافظة.
استثمارات الإمارات العربية المتحدة
قامت هيئة استثمار البصرة بدعوت الشركات الإماراتية للإستثمار في مدينة البصرة نظراً لمسهماتهم في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة في زمن قياسي و امتلاكهم الخبرة التي تؤهلهم لذلك، كما شهدت البصرة في الأيام الماضية افتتاح خط النقل الجوي الواصل بين الإمارات و البصرة و الذي من شأنه أن يعزز و يروج الإستثمار و يجذب المستثمرين ليس من الإمارات فحسب بل من جميع أنحاء العالم .
و قد قامت الهيئة ايضاً بعقد مؤتمرات في دبي للتواصل مع المستثمرين الإماراتيين و دعوتهم للإستثمار في كافة المجالات خصوصاً في مجالات إدارة الضيافة و الخدمات الفندقية وذلك يرجع الى خبرتهم و تجاربهم الناجحة في هذه المجالات . و منحت ترخيص لشركة Dow AAC للإستثمار من بعد العقد الذي وقعته مع الحكومة لتنفيذ مشروع إقامة مصنع للطاقة سعته 1500ميجاوات وتقدر تكلفته ب 125 مليون دولار.
يتشارك رجال الأعمال و الشركات الخليجية رؤيتهم مع نظرائهم \أقرانهم من العالم أجمع نظرتهم للفرص المتوفرة ويعملون لتقديم و الحصول على تراخيص لمشاريع استثمارية أخرى في المنطقة . تسعى الهيئة العامة لتشجيع الإستثمار في البصرة لإيجاد الحلول المناسبة لتواكب عملية البناء من خلال الاتفاق على خارطة العملية الاستثمارية في القطاعات المختلفة ،كما عملت على زايدة فرص الإستثمارات وجذب للشركات الأجنبية و الخليجية من خلال إقامة المؤتمرات والدعوات وكذلك بعث العديد من المراسلات الإلكترونية لاصحاب الإستثمارات الخارجية .
قامت هيئة استثمار البصرة بدعوت الشركات الإماراتية للإستثمار في مدينة البصرة نظراً لمسهماتهم في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة في زمن قياسي و امتلاكهم الخبرة التي تؤهلهم لذلك، كما شهدت البصرة في الأيام الماضية افتتاح خط النقل الجوي الواصل بين الإمارات و البصرة و الذي من شأنه أن يعزز و يروج الإستثمار و يجذب المستثمرين ليس من الإمارات فحسب بل من جميع أنحاء العالم .
و قد قامت الهيئة ايضاً بعقد مؤتمرات في دبي للتواصل مع المستثمرين الإماراتيين و دعوتهم للإستثمار في كافة المجالات خصوصاً في مجالات إدارة الضيافة و الخدمات الفندقية وذلك يرجع الى خبرتهم و تجاربهم الناجحة في هذه المجالات . و منحت ترخيص لشركة Dow AAC للإستثمار من بعد العقد الذي وقعته مع الحكومة لتنفيذ مشروع إقامة مصنع للطاقة سعته 1500ميجاوات وتقدر تكلفته ب 125 مليون دولار.
من استثمارات الإماراتية ايضاً تقدم خالد بن نهيان للإستثمار في مصفاة للنفط في البصرة بعد الحصول على الموافقات الرسمية الأولية , يمتلك الشيخ و شركات تقوم بالعمل في مجال التجارة و مجال الخدمات و خدمات منشآت النفط و الغاز البرية والبحرية، وتتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة العاصمة أبوظبي مقرا لها ومركزا. يهدف المشروع للإستثمار في مصفاة البصرة بسعة تصل الى 300 ألف برميل في اليوم لتغطية النقص في السوق العراقية المحلية و الحد من استيراد المنتجات النفطية التي تكلف العراق المئات من الملايين من الدولارات سنويا.
كما سيقلل هذا المشروع من مستويات البطالة خاصة في محافظة البصرة , وسوف يستقطب ما لا يقل عن 1500 من الأيدي العاملة و الكفاءات. يقال أن البعض من الشركات الإماراتية مستثمرة في البصرة و منها شركة غولف تينر لإدارة الموانئ والنقل المائي والخدمات اللوجستية للجانب العراقي.
.
الإستثمار الكويتي
في شهر نيسان من العام الماضي عقد مؤتمر اقتصادي في غرفة تجارة وصناعة الكويت ناقش الطرق التي تمكنه من الإستثمار في محافظة البصرة و لتناقش الآلية لتفعيل العلاقات التجارية و الإقتصادية بين البلدين . المفاوضات شملت مجموعة من رجال الأعمال و مستثمرين عراقيين بالإضافة الى السفير العراقي في الكويت ورئيس هيئة استثمار البصرة.
وجنت هيئة استثمار البصرة ثمار المؤتمر الإقتصادي حيث زار ممثلين عن القابضة الكويتية بوخمسين البصرة وقدموا إلى اللجنة
مجموعة من المشاريع التي يجري حاليا دراستها واستكمال المتطلبات اللازمة لغرض منح اجازة الاستثمار في الصناعة والسياحة.
وابرز هذه المشاريع هو مختبر لإنتاج الخرسانة بتكلفة قدرها 20 مليون دولار ، و مشروع فندق نوفوتيل بتكلفة قدرها 75 مليون دولار بالاضافة الى مشاريع زراعية التي تعتبر حيوية.
عرفت الشركة قمت من المشارييع الكويتية أولها مصنع لمعالجة المياه و تعبئتها بتكلفة 292 ألف دينار كويتي و ثانيها مزارع للدواجن والأغنام والعجول و ايضاً مزارع للخضروات بتكلفة قدرها 2,1 مليون دينار كويتي .
كما حصلت الشركة الكويتية القابضة على تصريح للإستثمارلاقامة مصنع لانتاج الغازات الصناعية في الزبير وبكلفة 8 ملايين دولار ، بالإضافة إلى مشروع زراعي من عبد العزيز البابطين، و مشروع لإعادة تدوير النفايات السفن التي قدمتها (مجموعة الغانم الدولية).
كما منحت هيئة استثمار البصرة التجارية والصناعية رخصة تنفيذ الاستثمارات الكويتية لغرض إنشاء مجمع صناعي يضم أربعة مختبرات لانتاج المولدات الكهربائية ومقاطع الألومنيوم والبيوت مسبقة الصنع وقطع الغيار للمركبات الثقيلة.
يقدر رأس مال المشروع ب 32.5 مليون دولار و أنشئ على مساحة 20 دونم ويقع في المنطقة الجنوبية من العراق و ستصل مدة التنفيذ الى 30 شهراً . تمتلك الشركة تنفيذ الصناعة و التجارة لشركات كويتية صناعية ,كما تمتد فروعها الى دولة قطر , الإمارات و مقرها الرئيسي في الكويت ولها استثمارات في عدد من البلدان العربية.
يقال أن هنالك عدد من المشاريع التي رفضت لأنها لا تحتوي على بنود المتطلبة بقانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006 بصيغته المعدلة ، وكذلك المشاريع التي لديها نقص في الدراسات، الخطوط العريضة، و تفاصيل مماثلة أخرى. هناك أيضا عدد من هذه المشاريع في مراحلها الأخيرة وسيتم إرسالها إلى وزارة لغرض الحصول على الموافقات إجازة الاستثمار القطاعي.
ويتزايد بشكل ملحوظ نشاط الشركات النفطية العالمية في جنوي العراق ومن اهم هذه المشاريع مشاريع توسعة تصدير النفط العراقي بالاضافة الى تطوير الحقول النفطية حيث تشكل البصرة 35% من مجمل استثمارات الاجنبية في العراق كما ان محافظة البصرة تحوي 85% من النفط العراقي الغير مكتشف.
لمناقشة الفرص الاستشمارية في البصرة مع مجموعة الفيحاء